سأتكلم عن بعض العادات في مجتمعنا السعودي الكريم
رصدتها بنفسي ..وأقف عاجزا عن علاجها
في الشارع ...تقف عند الاشارة..ويأتي أحدهم من أقصى اليمين ويتخطى جميع السيارات ..
ثم يعترض أما الجميع ليلف الى اليسار
أيضا في الشارع ..
في السيارة التي أمامي...تفتح النافذة..وترمى علبة الببسي..
وفي الشارع أيضا ... يتلاسن أحدهم ويؤشر بيديه للآخر اشارات ...(جنسيه)
في المطار
تقف في الطابور المخصص لك ..وتبدأ المطامرات من قبلك وأنت تتفرج
والمتحاذق...يرسل زوجته تقص البوردنق لأن الرجال يقدرون وضع المرأة
في المسجد
دوراة المياة يرثى لها ...عند الرجال
والحال انكى وأمر عند النساء
على الكورنيش
بعض العوائل ...تترك مخلفاتها في مكانها ...مما يمنعك من الاستمتاع بالجلوس في المكان
في البيوت
الملابس مكومة في الدروج ولاحاجة لها... ولا أحد يكلف نفسه عناء التبرع بها لدى الجمعيات الخيرية
وللعلم فانه يوجد جمعيات لجمع الورق والأدوية .. وحتى الفرش والموكيت الزائد ..
في المناسبات ... يقدم طعام يكفي 3 أضعاف الحاضرين
ويرمى الأكل في النفايات .. مع العلم أنه يمكن التنسيق مع الجمعيات الخيرية التي تعتني بالفائض من الولائم
في المطعم
تمتهن كرامة العامل ويبصق في وجهه لخطأه في توصيل الطعام المطلوب...
في الملعب
يقذف اللاعب والحكم بأقسى السباب والشتائم..
التي لاتقال حتى للحيوانات...
في الطيارة
راكبين يتغافلان طاقم الطيارة .. ويدخنان في دورة المياه ضاربين بكل القوانين عرض الحائط..
في حديقة المستشفى
مسئول الأمن ... يشعل السيجارة .. ثم يطرد الزوار لانتهاء وقت الزيارة ..
في المدرسة
المدرس يخون أمانته ... ويعجب في طالبه ويتخذه عشيقا...
عند السوق
سيارة مكتظة بالشباب .. والتقليعات والبس اشكال وألوان
وصوت المسجل يسمع على بعد كيلوات
الحل
في الشارع ... تقف عند الاشارة .. ويأتي أحدهم من أقصى اليمين ويتخطى جميع السيارات ..
ثم يعترض أما الجميع ليلف الى اليسار
يعتبر همجي ليس إلا
أيضا في الشارع ..
في السيارة التي أمامي .. .تفتح النافذة..وترمى علبة البيبسي ..
لا أعتقد أصبح وعي وفكر ناضج
تقف في الطابور المخصص لك .. وتبدأ المطامرات من قبلك وأنت تتفرج
عدم أحترام وتعود على شخصه
والمتحاذق...يرسل زوجته تقص البوردنق لأن الرجال يقدرون وضع المرأة
ماشوف فيها شيء اطلاقا
أختصار للوقت لا أكثر
في المسجد
دورة المياه يرثى لها ... عند الرجال
والحال انكى وأمر عند النساء
لا حول ولا قوة إلا بالله
على الكورنيش
بعض العوائل ...تترك مخلفاتها في مكانها ...مما يمنعك من الاستمتاع بالجلوس في المكان
مو متعودين على النظافة لذا هكذا هم بالمنزل
في البيوت
الملابس مكومة في الدروج ولا حاجة لها... ولا أحد يكلف نفسه عناء التبرع بها لدى الجمعيات الخيرية
لا تعمم
يوجد وبكثرة
في المناسبات ...يقدم طعام يكفي 3 أضعاف الحاضرين
ويرمى الأكل في النفايات..مع العلم أنه يمكن التنسيق
مع الجمعيات الخيرية التي تعتني بالفائض من الولائم
في المطعم
90% من يعملون جاهدين مع الأتفاق مع الجهة المطلوبة
تمتهن كرامة العامل ويبصق في وجهه لخطأه في توصيل الطعام المطلوب...
قلبه خالي من الرحمه والشفقة
بلا شك متجرد من الرجولة
في الملعب
يقذف اللاعب والحكم بأقسى السباب والشتائم ..
التي لاتقال حتى للحيوانات...
تعود على تربيته
في الطيارة
راكبين يتغافلان طاقم الطيارة .. ويدخنان في دورة المياه
ضاربين بكل القوانين عرض الحائط ..
لم ينضجوا فكريا
في المدرسة
المدرس يخون أمانته ...ويعجب في طالبه ويتخذه عشيقا...
لا يطلق عليه من الأساس مربي اجيال
عند السوق
سيارة مكتظة بالشباب .. والتقليعات والبس اشكال وألوان
وصوت المسجل يسمع على بعد كيلوات
دام بحالهم ولم يتم من قبلهم أذيه أحد
فلذا شباب مراهق ليس إلا
ندعوا لهم بالهداية
بعض العادات رصدتها بنفسي
وأعتقد انني نسيت الكثر
وغيري لاحظ الكثير
الهدف هو تغيير هذه العادات
وايجاد الحلول المناسبة لها
لنرتقي بمجتمعنا للأفضل
ربما العينات الذي شاهدت لاتنطبق على جميع السعوديين
نقول 30% منهم بهذي التصرفات
المجتمع السعودي اصبح ناضج فكريا وعقلانيا
فلا نحكم على بعض العينات ونقول هكذا الشعب السعودي
لماذا يسكت الجميع في المجتمع حين يكون الحديث عن موضوع مهم وحساس وضروري وفية حل جذري لمشكلة المجتمع ككل والجميع فعلا اكثرة يتمنى الحل لمشكلة الزواج بين القبيلي والخضيري ونحن نرى ونسمع ونقراء كل مايحدث بين الجنسين من ماسى العزوف عن الزواج والطلاق والمعاكسات والخلوات والحب والاماني خلاف الجرائم المتعلقة بالشرف والعنوسة والزواج من الخارج ومايحدث عنة من مشاكل اجتماعية كبيرة في احيان كثيرة مثل الطلاق وتشتيت الاطفال والسحر والفساد الاخلاقي واختلاف العادات مع اختلاف في العقيدة : لماذا كل الاطراف تتمنى الزواج من الاخر ولاتستطيع بينما الجميع يذهب الى الخارج ليتزوج للأسف الشديد من الهند والفلبين ومصر وسوريا ويترك بنت البلد بحجة وذريعة اختلاف النسب طيب لماذا الاجنبية لاترتبط بنسب اوهو فقط امام الناس انك من القبيلة الفلانية
السلام عليكم
موضوع كالعادة ينتشر في جميع المدارس وما بعد المدارس
ظاهره سيئة للغاية ويعاني منها المجتمع السعودي بشكل كبير واليكم هذه القصه
يقول مرعي البارقي من الرياض :-
نلاحظ اليوم في مجتمعنا وبالأخص في مدارسنا وأحيائنا ظاهرة خطيرة وغريبة تطرق لها إعلامنا ولكن بشكل طفيف ومن زوايا ضيقة أضعفته بشكل كبير جدا؛ً ويعلم الله لولا أن هذه القضية استفحلت وانتشرت بين شبابنا لما جعلتها فاتحةً للعدد الأول من هذه الصفحة؛ سوف أشوقكم لهذا الموضوع بهذه القصة فأرجو منكم التحمل والمتابعة.
كنت قد غبت عن منطقة الرياض مدة سنة كاملة لظروف عمل والدي وبعد عودتنا إلى الرياض أتى إلي جارنا وكان له ولد في نفس عمري وقال لي بأن أبنه مريض ويرغب مني زيارته لان حالة ابنه النفسية سيئة جداً؛ ذهبت إلى أبنه الصديق القديم وعندما دخلت عليه غرفته قال لي: أغلق الباب وتأكد من أن والدي قد ذهب.
بدأت الأسئلة تصول وتجول في خاطري؛ دمع حفيف ورهبة أحسست بها في ذلك الوقت؛ فعلت ما أراد وقلت: ماذا تريد؛ قال: سوف أقول لك كلاماً ولكن لا تخبر به أحداً؛ قلت: نعم؛ قال: لقد سحرني محمد؛ قلت: ومن هو محمد وكيف سحرك؛ قال: محمد ابن جارنا الوسيم (( وكان يصغرنا محمد هذا بحوالي الثلاث سنوات)) قلت: وكيف سحرك؛ قال: بجماله الأخاذ ونعومته الساحرة وجسمه المنسق الناعم.
هذا مشهد صورت لكم منه هذا الجزء وأظنكم قد عرفتم ما سوف أتكلم عنه في هذا العدد أنه (حب المروان) والمعروف لدى الوسط الشبابي السعودي ( البزرنجيه ) وللذين لا يعلمون شيئاً عن هذا الأمر أقول إن حب المروان هو حب شاب لآخر، فالمحبوب لابد أن يكون متميزاً بصفات معينه إما بوسامة أو بنعومة أو حتى بجسم منسق تنسيقا معينا، وأما الذي يحب فقد تكون له مميزات أو بدون مميزات المهم أن العملية تسير بينهما كما سارت بين قيس وليلى رسائل غرامية وصور تذكارية ومقابلات وتبادل المكالمات الهاتفية وقد تصل إلى اللواط و العياذ بالله؛ وأما وجودها داخل مدارسنا فإن هنالك تكتلات لأي شخص له صفات متميزة ويعرفون هؤلاء المتكتلين بمصطلح لدى الشباب وهم ( العمان ) ومفردها ( عم )؛ وهؤلاء المتكتلين يقومون بالدفاع عن هذا الأمر بالمعروف بمصطلح ( الواد ) أو ( الورع ) وذلك عند أي تعرض له أو تحرش به من أي شخص كائناً من كان وهذا يحدث داخل المدرسة وخارجها وبالطبع يتبادر إلى أذهانكم لماذا هذا الأمر لا يظهر رجولته ولا ينصاع لهؤلاء السقطة؟
إن فعل مثل ذلك الشيء يقلب حياة هذا الشاب الأمرد إلى جحيم مستعر لأن هؤلاء الشباب المتعصبين له سوف يتقلبوا ضده وخذ من الممارسات التي تمارس ضده أولاً يحاولون أن يصطادوا له أي خطا حتى لو كان خطأ عاديا أو غير مقصود ثم يضرب ضرباً مبرحاً ويحاولون سرقة كتبه ورميها وتمزيق كتبه؛ كل هذه الممارسات وغيرها الكثير.
السؤال بعد هذا الحديث ما السبب في ذلك؟ لماذا انتشرت هذه الظاهرة بهذه الكثافة؟
هل لأن التضييق على النساء في مجتمعنا جعل من الشباب يفقدوا الجنس الناعم ثم يتجهوا لهذه الأشياء؛ أم لأن الأمهات في المنازل أكثرن من تزيين الأبناء حتى ظهروا كالنساء؛ أم لأن الشباب يلبسون ملابس تثير الفتنة والغريزة فيبدأ بعض الشباب بالتفكير في هذه الطريقة حتى قال أحدهم منظومته بالعامية:-
الجنز يا لعنبوا صانعك * * * عذبتنا يا عدوا الله
الناس صارت تلبس منك * * * ونسيت لبسها والله
إن هذا العمل قد وصل درجة عالية من الانتشار خاصة بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 17 وحتى 23 سنة وفيهم من يتجاوز هذا العمر.
إن السكوت على هذه الظاهرة وإغماض الأعين عنها لهو مدعاة إلى الرذيلة والفاحشة الموصلة إلى انتشار الأمراض والأوبئة في هذا المجتمع؛ وإن كنا قد ذكرناكم به وبكافة مصطلحاته فليس من باب التفاخر والتعالم به وإنما حرصاً منا عليكم ولنكون يداً واحدة في مواجهة هذا الخطر وأي خطر داهم ومن أي جهة كانت ولابد من مناقشته على الملأ لنعرف أسبابه وعلاجه ولنتكاتف حتى نصنع شباب مصلحين منتجين لا مفسدين مخربين ولأن الله سبحانه وتعالى لا يحب أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا؛ فإذا هذا الأمر يظهر على ألسنة الشباب وتصرفاتهم فإنهم في المستقبل ومع تهتك الحياء تجاه هذا الموضوع تصبح ممارسته في أماكن التجمع وبين الناس أمراً طبيعياً وهذه مصيبة لابد أن يتحرك الرأي العام تجاهها ولابد من تنبيه الشباب بمخاطرها ومزالقها التي تؤدي مستقبلاً إلى الهلاك.
وانا اعتذر لكم ان كنت تجرأت
العادات السيئة يجب تغييرها..
هذا مقال نشر فى جريدة صينية يتكلم عن بعض العادات التي يرى الكاتب ان الصينيين يحتاجون الى التخلص منها ...هذه المقالة أوحت لي بسؤال ما هي العادات التي تعتقدون ان السعوديين - او من يعيش في السعودية- فى حاجة الى تغييرها او التخلص منها؟ انتظر اجابتكم؟
جريدة: ChinaDaily ترجمة: الحارث ولد همام
البصق ، والاتساخ، و الحديث بصوت عال. لا شك ان هذه عادات لا يفضل الصينيون ان تكون سمة لهم في الغرب او في اي مكان اخر في العالم . لكن للاسف ، يبدو ان هذا هو الانطباع العام ، وهذا دفع لجنة الحضاره الروحيه والتوجيهيه التابعة للجنه المركزيه للحزب الشيوعي
الصيني الى اصدار دليل التعليمات للمسافرين الصينين.
الصيني العادي يعرف اهميه النظافه ، سواء الشخصية او العامة . لكن رغم التطور الصناعي السريع في الصين ، الصينيون عموما ما زالوا مجتمعا زراعي. و ربما فى ذلك تكمن الاجابة على هذه العادات الشعبيه. لكن الزمن قد تغير ، وهي لا تتغير!!.
حفظ المدن و ضواحيها نظيفه هي ضروره مدنيه وحضارية. وكلما اسرعنا فى قبول ذلك ، كلما كان ذلك افضل لصحتنا ونظافتنا.
العادات اما ان تنشا عن ضروره او تعلم، اوتحصيل ، ومع مرور الكثير من الوقت ، يصبح الكثير منها عادات. والعادات ، كما نعلم ، هي جزء من الثقافة.
طريقه معامله الضيف ، علي سبيل المثال ، لم تحدد في الشهر الماضي ،او السنةالماضية او العقد الماضي. لقد اخذت بعض هذه العادات عدة قرون حتى تصل الى جذور الثقافه الشعبيه.
ثمه فرق جوهري بين الطريقه التي يعامل بها الضيف في الشرق والغرب. عادة ، الضيوف تجري معاملتهم بكل التقدير في المجتمعات الاسيويه. حيث يقوم صاحب الدار بما يستطيع لتقديم ضيافه مريحه.
الهنود ، مثلا ، يقولون ان : الضيف فى المنزل كالرب .
وفي افريقيا ، القارة، حكايه شاب ياتي الي قرية خلال السعي الي ايجاد قاتل والده.- وكما فى بعض المجتمعات -، حيث يرون ان روح المرء لن تنعم بالسلام حتي اخذ ثأره. أقام الشاب عند عجوز طيب وكريم قام على خدمته وضيافته على احسن وجه . وفهم الشاب ان كثيرين قبله ( ولعل كثيرين بعده ايضا) قد استضافهم هذا العجوز و عاملهم بكل حنان ورعايه . وفي صباح اليوم التالي ، وعندما يوشك علي المغادره ، يسأله العجوز عن الغرض من زيارته.هنا وقع الشاب في حيره من مضيفه في تعامله الحسن لانه يدرك السخاء والكرم الذي افاض عليه دون شروط. ولكن بعد ذلك الترددالمبدئي ، قرر الشاب ان يكون صادقا مع مضيفه واخبره خبره ، ولهول المفجأة ، ينحني العجوز و يقول له انجز مهمتك!! .ويذكر له انه قبل عده سنوات ، ارغمته الظروف على قتل والد ذلك الشاب. الشاب في مازق. هو يحتاج الى قتل هذا الرجل لتحظى روح والده بالسلام والراحه. ولكن بفعل ذلك ،سيكون جاحدا لضيافة هذا العجوز الطيب . وهكذا مضى الشاب بعيدا دون ان يقتل العجوز .
وفي النسخه العربيه من هذه الروايه ،ان المضيف شاب ايضا وان الضيف هو قاتل ابيه . فماذا فعل المضيف؟ اعطي لهذا الغريب جملا وما يكفي من غذاء حتي يعبر الصحراء وامره ان يغادر. ولكنه كان مضطرا ان يحترم التقاليد ايضا. ولذلك حذره انه سيبدا مطاردته بعد يوم.
العادات والاعراف لا تتغير دائما بالقوة . انها تتغيير وفقا لحاجات الزمان ومقتضيات الظروف. وهكذا استفادت البشريه.
حسنا ، هناك ناحيه اخري في الحكايه. في الغرب ،المضيف لا يُتوقع ان ينحني الي الوراء للقيام على خدمة الضيوف. علي العكس ، فالضيف هو من عليه ان يكون راضيا عن أي شيء يقدم.
وعندما نسافر الى الخارج ، نفعل ذلك كضيوف . دون اعتبار لما تفترضه عاداتنا ، نحن مطالبون باحترام عاداتهم ايضا حين يكون في ذلك تحقيق الصالح العام للجميع. أفلا ينبغي الخروج عن عاداتنا في المنزل ، بدلا من الانتظار لاخذ رحله جويه الى الخارج؟
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد بن عبدالله مخرج هذه الأمة من الظلمات الى النور وراسم لها طريقا منيرا من اتبعه لايضل أبدا ومن مال عن وانحرف عن هذا الطريق فقد ضل سواء السبيل...
صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وصحبه وسلم...
في بداية حديثي عن الظواهر الحديثة والجديدة على المجتمع لابد من أخذ نبذه بسيطة عن معنى الظواهر وأنواعها وتعددها ومدى تأثيرها سواء بالايجاب أو بالسلب وأخيرا طرق مواجهتها وعلاجها ...
نبدأ بتعريف الظاهرة : هي كل مشكلة اجتماعية
يبرز تكرارها فوق الاطار الطبيعي والمعقول...
الظواهر لها نوعان ظاهرة ايجابية محمود فعلها
وظاهرة سلبية مذموم فعلها...
وتختلف هذه الظواهر من مجتمع وآخر ومن شعب الى شعب آخر ...
فما نراه من ظاهرة سيئة في مجتمعنا نراه في مجتمع آخر تكون مقبولة فعلها ولاضير ...
والعكس صحيح فما يكون فعله ايجابي لدينا يكون مذموم وغير مقبول عند مجتمع آخر...
مثلا في بعض الشعوب يسمح للفتاة بمغادرة المنزل بعد سن الثامنة عشرة فهي مقبولة عندهم...
بعكس مجتمعاتنا الشرقية التي ترفض هذه الفكرة...
في نظري أنه بعد الانفتاح الحضاري والعولمة حيث أصبح التواصل بين المجتمعات أسهل بكثير عن ذي قبل اضافة لتقنية الانترنت والفضائيات كل هذه عوامل تساعد على نشوء الظاهرة واستحداثها من خلال التواصل والعلاقات والتأثر الفكري بالمجتمعات الأخرى ...
على سبيل المثال جميع ماذكر من ظواهر جديدة وحديثة على مجتمعنا وعلى شبابنا مثل ظاهرةطيحني وسامحني يابابا سببها التأثر بمجتمعات أخرى من خلال مشاهدة واطلاع على عادات وسلوكيات هابطة ينقلونها من خلال المشاهدة على الشاشات الى واقع نعيشه ونشاهد تأثيره على شبابنا وفتياتنا...
ومثلها مثل ظواهر البويه البنات المسترجلات أو الجنس الثالث أو وليفي وهذه أدرجها من ضمن المساحقة أو السحاق والعياذ بالله...
مابالنا ياترى ؟؟؟
أليست لنا عقول نميز بها الغث من السمين والمعقول من اللامعقول ياسبحان الله...
قد يقول البعض طيش شباب وفترة مراهقة!!!
وأنا أقول هل لايوجد الا الظواهر السيئة
والسلبية لتقليدها ونشرها في مجتمعنا ... الى
أي درجة الجهل فينا ينخر في عقولنا...
للشباب والفتيات اتبعوا منهج الرسول صلى الله
عليه وسلم في تعليم الأمة وخطر التقليد والتشيه بالكافرين والمنحطين فكريا ودينيا والمتحررين أخلاقا...
مثلوا الصورة الحسنة عنكم كمسلمين لتكونوا القدوة الحسنة لمجتمعكم ولدينكم وللأجيال من بعدكم...
لولي الأمر كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته...
قم بمهمة التربية أنت وزوجك على أكمل وجه ...
علموهم أمور دينهم ثقفوهم بمنهج الرسول صلى الله عليه وسلم ...
اجعلوهم نواة صالحة للمجتمع ساعدوهم في اختيار قرنائهم...
وينشلأ ناشئ الفتيان فينا***
على ماكان عوده أبوه...
للمسؤولين في الدولة احرصوا على توعية الشباب والفتيات من خلال برامج توعوية وتوجيهية من خلال اللقاءات والندوات والبرامج...
بعد ذلك يأتي دور المدرسة والجامعة على تربية الأبناء والبنات على المثل الجميلة والمقبولة عندنا وتعليمهم السلوكيات المحببة والموافقة لمنهج ديننا وتحذيرهم من سلوكيات غريبة ومغايرة لفطرتنا ومنهجنا وتبيين خطرها في مستقبلنا الدنيوي والأخروي...
بارك الله لنا ولكم في عملنا وجعلنا هداة مهديين غير ضالين ولا مضلين...
شكرا أخي سعود على مناقشتك لمثل هذه الظواهر ومساعدتنا في ايجاد علاج نواجه به انتشارها واخماد خطرها...
تحياتي للجميع وكل عام وأنتم بخير...
السلام عليكم ,,,
لا يوجد بيننا شخص كامل، لكل منّا عيوب أو عادات سيئة نود التخلص منها. وحين نحاول التخلص من أي عادة، حسب ما يذكره الدكتور “سمولوود”، نحن نمر بست مراحل.
ولننجح في التخلص من هذه العادة يجب أن نعرف هذه المراحل:
المرحلة الأولى: الجهل أو التجاهل
في هذه المرحلة، قد تكون لم تتعرف على العادة السيئة التي ترغب بالتخلص منها بعد. قد يكون ذلك بأنك لم تلاحظها، أو أن غيرك لم يشعرك أن ينبهك له
لا أحد منا كامل، إبحث في نفسك وكن صريحاً معها. لا بد وأن تجد عادة سيئة، حياتك ستكون أفضل بدونها. ويبقى السؤال هل حقاً أنت ترغب في تطوير نفسك للأفضل؟ أو أنت غير مستعد لذلك. ولإخلاص وصراحة زملائك وأصدقائك، أيضاً، أهمية كبيرة في هذا الموضوع، فصديقك هو المرآة التي من خلالها ترى عيوبك. ولا عيب أن تسألهم عما قد يضايقهم أو تصارحهم بما لا يعجبك من تصرفاتهم
المرحلة الثانية: التعرف
عندما يصارحك زميل بعادة سيئة لديك أو تكتشفها بنفسك، وتشعر بحاجتك للتغير. أنت تمر بالمرحلة الثانية من مراحل التخلص من العادات السيئة
غالباً مايرافق هذه المرحلة، الخوف من الفشل، وهذا يسبب إحباط وعدم الرغبة في اتخاذ القرار من قبل الفرد. وقد يكون ذلك في صيغة أسئلة مقاربة للتالية
ماذا سيقول عني أصدقائي حين أخبرهم أني سأقلع عن هذه العادة؟
كيف ستكون ردة فعل من حولي عندما أبدأ بالتصرف بطريقة مختلفة؟
ماذا لو فشلت؟
كيف سأتمكن من الإختلاط بمن كانت أمارس معهم تلك العادة بعد أن أقلع عنها؟ لا توجد ضمانات للنجاح في كل ما نفعله، ولكن ما يساعدنا على النجاح والإنجاز هو الإصرار والعزيمة. الأسئلة السابقة وغيرها لن تتعرف على الإجابة الصحيحة لها إلا بعد أن تبدأ العمل، وتذكر أن ما ترغب بتغييره يسبب لك ضرر وتركه لا بد وأن يجلب لك فائدة أو مصلحة
المرحلة الثالثة: التحضير والتخطيط
بعد أن قررت أن تغير عادة، لا بد وأنك تمر بهذه المرحلة. تبدأ تفكر كيف ستغير هذه العادة، ومتى سيكون ذلك.
نحن نخطط لكل عمل نفعله، ولكن الذي يختلف درجة إنشغال المخ بالتفكير في التخطيط. لتبسيط الفكرة سأعطيك مثال
حينما تقرر شراء علبة علك، لبان، أنت تخطط. ولكن كون اختيار العلك شيء بسيط، لا يكلفك سوى ربع ريال، وقد تكون كررت عملية شراء العلك بشكل يومي. تأخذ العملية منك ثانية أو أجزاء من الثانية وقد لا تشعر بنفسك وأنت تفكر فيها.
لكن عندما تقرر شراء سيارة او جهاز حاسب آلي، أنت أيضاً تخطط ولكن التخطيط يأخذ منك أيام بل يمكن أشهر. لأن الموضوع ليس سهلاً ويكلفك آلاف الريالات. وكذلك قرار الإقلاع عن عادة، هو موضوع قد يغير مجرى حياتك. ويترتب عليه أشياء كثيرة. فلذا يجب عليك أن تشغل عقلك وفكرك وتبحث عن أفضل الطرق للإقلاع عن العادة. وتذكر أن الوقت الذي تقضيه في التخطيط والبحث ليس وقتاً ضائعاً، بل قد يعني نجاح أو فشل عملية التغيير. يمكنك الحصول على كتاب أو سؤال مجرب عن أفضل الطرق للتغيير.
المرحلة الرابعة: العمل
المرحلة التالية، هي بدأ العمل على عملية التغير. هذه المرحلة هي مربط الفرس، وبالبدء فيها تكون قد خطوت الخطوة الأولى في التخلص من العادة السيئة
المشكلة تكمن في أن البعض يقضون وقتاً في التخطيط ويضعون الخطة المحكمة للتغيير، ولكن يقتلها التسويف. حينما تتعرف على الطريقة المثلى للتخلص على العادة السيئة أبدأ العمل من وقتها. ولا تقل سأنتظر ليوم كذا حتى أقلع عن هذه العادة. ومن المهم أن تشرك زملائك في هذا القرار، وتطلب منهم دعمك ومساندتك. أيضاً إتبع إسلوب العقاب والمكافأة مع نفسك.
المرحلة الخامسة: المتابعة
أطول المراحل وقتاً وقد تكون أكثرها صعوبة، هي المتابعة. في هذه المرحلة، ينبغى عليك أن تعي الأسباب التي قد تسبب عودتك للعادة التي أقلعت عنها، هل هي نفسية أو جسدية. وحاول أن تتجنب هذه المسببات.
حينما بحثت في مرحلة التخطيط، لا بد وأنك تعرفت على الطرق التي تساعد الشخص على الإقلاع. حاول أن تتبع هذه الطرق وتطبقها في حياتك. إحتفل مع نفسك بمرور أسبوع، شهر، سنة على آخر مرة تصرفت وفقاً للعادة السيئة. ولو حصل وأن أخفقت، تعرف على أسباب إخفاقك لتتجنبها في محاولة الإقلاع التالية. ولا تيأس
المرحلة السادسة: التخلص
يذكر الدكتور “سمولوود” في حديثه عن هذه المرحلة، أن هناك إختلاف بين المنظرين في حقيقة وجودها. مجموعة تقول بأن الشخص يستمر في مرحلة المتابعة لبقية حياتك، وآخرين يقولون أنه بمرور الوقت يتخلص نهائياً من العادة السيئة
طبعاً ذلك يختلف بإختلاف الاشخاص، وبإختلاف العادة. فمثلاً في التدخين قد يذكر لك البعض أنهم أصبحوا يتضايقون من رائحته بعد أن كانوا مدمنين عليه. ولكن سواء كان التخلص من العادة نهائي أم لا، يبقى عليك أن تتذكر دائماً أن تلك العادة كان لها أثر سيء في حياتك، وأن حياتك أصبحت أفضل بدونها. ولو في يوم من الأيام في لحظة ضعف عادت تلك العادة إليك، تخلص منها مرة أخرى
أتمنى لكم حياة سعيدة وخالية من العادات السيئة