نقلت صحيفة "الوطن" تحذير خبيرة الزلازل مساعد مدير جامعة الكويت للشؤون العلمية د.فريال بوربيع من زلزال مدمر سيضرب ايران ، حيث لم تحدد له موعداً غير انها اكدت قدومه وفقاً للمعطيات التاريخية والعلمية مطالبة بالتخلي عن المشاريع النووية في المنطقة حتى تلك التي تهدف الى انتاج الطاقة الكهربائية.
وقالت بوربيع في حديث للصحيفة ان الزلزال المتوقع بقوة 8 درجات على ميزان ريختر سيجعل من وجود مفاعل بوشهر في ايران كارثة على المنطقة تمتد آثاره الى جميع الاتجاهات بما في ذلك منطقة الخليح العربي الموعودة بتأثيرات قوية من الزلزال وموجات تسونامي عاتية سيتسبب بها .
واكدت بوربيع ان الكويت والمنطقة الخليجية تنتظر وقوع زلزال مدمر بقوة اكبر من 8 رختر مشيرة الى ان مركز هذا الزلزال سيكون في اقليم «الماكران جنوب شرق ايران» وقد يحدث في أي لحظة وستكون له تأثيرات مدمرة في ايران والكويت والدول المطلة على الخليج العربي .
واوضحت بوربيع بحسب الصحيفة، ان حدود التقاء الجزيرة العربية باعتبارها احدى الصفائح التكتونية المكونة لسطح الأرض مع الصفائح الأخرى المجاروة (الافريقية، والصفيحة الهندية، صفيحة لوط وصفيحة وسط ايران) لا تتضمن مناطق اندساس الا نطاق اندساس الماكران (جنوب شرق ايران، جنوب غرب باكستان) على الساحل الشرقي لخليج عمان حيث يوجد الجزء الوحيد ذو الغلاف الصخري المحيطي في شبه الجزيرة العربية والذي يندس تحت اقليم الماكران (باكستان وايران) ذي القشرة القارية السميكة. ونتيجة لهذا الاندساس تحدث الزلازل المدمرة ذات القوة الأكبر من سبع درجات مثل مناطق الاندساس في المحيط الهادي .
سابقة
واضافت ان اقليم الماكران سبق ان اهتز بواحد من أكبر الزلازل خلال القرن العشرين في يوم 28 نوفمبر 1945 (قبل ستة وستين عاماً) اذ بلغت قوة ذلك الزلزال 8.1 درجة على ميزان رختر حيث أحدث الزلزال انزلاقات أرضية أدت الى غوص أجزاء من ميناء ومدينة «بانسي» الايرانية الواقعة على بحر العرب. كما اوضحت بوربيع ان زلزال الماكران في العام 1945 تسبب في حدوث موجات تسونامي عاتية أضافت الكثير من الدمار والخسائر التي أحدثها الزلزال نفسه حيث وصلت موجات التسونامي تلك الى كراتشي التي تبعد 360 كيلومتراً عن مركز الزلزال كما وصلت الى بومباي على بعد 1100 كيلومتر من «بانسي» الايرانية.
ولاحظت بو ربيع أنه منذ حدوث هذا الزلزال وحتى الآن لم تحدث زلازل بقوة أكبر من سبع درجات الأمر الذي يشير حسب النظريات والدراسات العلمية في هذا المجال الى أننا بصدد ثغرة (أو فجوة زلزالية) في هذا الأقليم وهو ما يعنى زيادة احتمالية حدوث زلزال آخر بقوة أكبر من ثماني درجات في هذا الأقليم مستقبلاً وسيكون له تأثيرات مدمرة في ايران وباكستان والهند وله تأثيرات أخرى محذرة الدول العربية المطلة على الخليج العربي من هذا الزلزال وانها سوف تتأثر به لتتساءل هل أخذنا الاحتياطات اللازمة لتقليل مخاطر هذا الزلزال حين وقوعه؟!!!.
أخطار نووية
وذكرت بوربيع انه في حال حدوث الزلزال المدمر المتوقع فستكون له تداعيات خطيرة على المفاعلات النووية في بوشهر الايرانية والمناطق الاخرى القريبة، مطالبة الحكومة الكويتية والحكومات الخليجية باعادة النظر في أي توجه لاقامة محطات نووية لتوليد الطاقة ، لافتة الى ان اليابان وهي من اكثر الدول تقدما في هذا المجال لم تنجح حتى الآن في تلافي الآثار السلبية للخلل الذي اصاب مفاعلاتها النووية جراء وقوع زلزال مدمر بها تسبب في حدوث موجات تسونامي لسنا بمنأى عن شبيهة لها في منطقتنا من أثر الزلزال المدمر المتوقع في ايران.
المصدر
http://www.alarabiya.net/articles/20...24/142853.htmlـــــــــــــــــــ
وهذه معلومات عن خليج مكران
اقليم مكران قريب جدا من مضيق هرمز
يصل بين خليج عُـمـان وبين الخليج العربي ، عرضه 48 كيلو متر ، وعمقه 85 متراً
يكون من الجهة المقابلة لمضيق هرمز عمان و امارة راس الخيمة و امارة الفجيرة
والضرر كبير على امارتي راس الخيمه والفجيره
ـــــــــــــــــــــ