ben-nami
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الزائر هذه الرسالة تفيد انك لستَ عضو لدينا في المنتدى
لا يمكن عرض الروابط لغير المشتركين
(الأعضاء)
في حال رغبتم بالاِنضمام إلى أسرتنا في المنتدى ينبغي التسجيل
أما ذا كنت عضو تفضل بالدخول وأهلا وسهلا،،،
ben-nami
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الزائر هذه الرسالة تفيد انك لستَ عضو لدينا في المنتدى
لا يمكن عرض الروابط لغير المشتركين
(الأعضاء)
في حال رغبتم بالاِنضمام إلى أسرتنا في المنتدى ينبغي التسجيل
أما ذا كنت عضو تفضل بالدخول وأهلا وسهلا،،،
ben-nami
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ben-nami


 
الرئيسيةأحدث الصورتسجيلدخولالبوابةالتسجيل

 

 زلزال اليابان والأمن في الأوطان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
النيوه


زلزال اليابان والأمن في الأوطان 83299602
النيوه


الإنتساب : 14/04/2011
المشاركات : 11
المدينة : على ضفاف الخليج
الهواية : زلزال اليابان والأمن في الأوطان Writin10
الـمهنة : زلزال اليابان والأمن في الأوطان Collec10
المزاج : زلزال اليابان والأمن في الأوطان 4010
الجنس : انثى
السٌّمعَة : 4
نـــقـاط : 5008
احترام قوانيين المنتدى : زلزال اليابان والأمن في الأوطان 111010
دولـــتـي : السعودية
الــعـلــم : السعودية
جنسيتي : سعودي

زلزال اليابان والأمن في الأوطان Empty
مُساهمةموضوع: زلزال اليابان والأمن في الأوطان   زلزال اليابان والأمن في الأوطان Emptyالخميس 14 أبريل 2011, 4:08 pm

زلزال اليابان والأمن في الأوطان
الخطبة الأولى

الحمد لله الذي خلق كل شيء بقدر، وسجد له النجم والشجر، وخلق عباده وأمر، وعمَّ بنعمه جميع البشر، فمنهم من شكر، ومنهم من كفر، أشهد أن لا إله إلا هو وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، الذي ابتلي فصبر، وأعطي فشكر، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه ما طلع الشمس والقمر، أما بعد:

فاتقوا الله عباد الله، فهي النجاة في الأولى والآخرة، ( وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ).

إخوة الإيمان: بلدة تصحو آمنة مطمئنة، ثم وهم في القائلة يضرب زلزالٌ البحر، فترتفعُ أمواجُ البحرِ كالجبال؛ لتجرِفَ كلَّ ما أمامها من مدن وقرى..أكوامٌ من الحديد والبشر تطفو فوق الماء.. ألسنةٌ من اللهب اختلطت بموج البحر.. سياراتٌ معدة للتصدير احترقت ودمرت.. عشرات الآلاف من الضحايا والمشردين والمفقودين.

آلاف البشر ناموا على الطرق، وتوسدوا الحقائب، بلا مأوى ولا سكن، فيبدل الله أمنَهم خوفًا، وعمارَهم خرابًا، وفرَحهم تَرَحًا.

هذه البلاد يُضرب بها المثل في التقدم والحضارة، والعلم والصناعة، حواسيبُ وسيارات، مبانٍ ضد الزلازل وإنذارات، بناء السنين دمره زلزال استمر دقيقتين.

وهم مع تقدمهم وتطورهم عجزوا عن صد دمار الزلزال، بل طلبوا المساعداتِ من دول أخرى.

عباد الله: هذا مصداق قول الله - جل وعلا -: (حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآياتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ).

صنعوا ما لم يصنعه الشرق والغرب، وظنوا أنهم قوة لا تُغلب في الصناعة، لكنهم نسُوا (أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً).

عباد الله: إن حدوث مثل هذا الأمر يوجب الخوف من الله، قال - جل وعلا -: (وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفًا)، ويوجب كذلك سؤال الرحمةِ من الله لمن نجاه الله وعافاه، قال - سبحانه -: (وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنْقَذُونَ * إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ).

إخوة الدين: تخيلوا أن زلزالاً بالأرض حلَّ الآن، ماذا أنت فاعل؟ أين ستذهب؟ هل أخذت استعدادك؟ هل ستذكر أهلَك وولدك؟ هل ستبحث عن مالِك؟

نعم إخوة الدين سيحصل هذا حقًا: ( إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا * وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا * وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا * يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا * بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا * يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ) فسينكشف كلُّ شيء، فما الخلاص من هذا اليوم؟ قال - تعالى -: (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ).

فكل ما على الأرض سيزول ويتبدل، المساكن، والسيارات، والأموال، كل ما على الأرض سيزول بفعل زلزلة يومِ القيامة: (يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ).

فلنبادر بالأعمال الصالحة قلَّت أو كثرت، ولا نحقرن من المعروف شيئًا، فإن الميزان يوم القيامة بما قدَّمت من أعمال صالحة، (فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ).

اللهم يا من رحمته وسعت كلَّ شيء؛ اللهم ارحمنا في هذه الدنيا وفي الآخرة.

أقول ما سمعتم وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين، فاستغفروا إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية

الحمد لله الذي حقق لنا الأمن والاستقرار، وأصلي وأسلم على النبي المختار، وعلى آله وصحبه الأطهار، والتابعين ومن تبعهم بإحسان ما تعاقب الليل والنهار، أما بعد:

ففي نفس الوقت الذي تضرب فيه بلاد بالزلازل والطوفان، هناك بلادٌ أخرى، مجاورة وبعيدة، حلَّ بها طوفانٌ آخر، طوفانٌ من المظاهراتِ والاعتصامات، هلع وفزع، قتلى وجرحى، فتنٌ وفوضى، نقصٌ في الغِذاء والطعام، اختلط فيها الحق والباطل.

أمَّا نحن في هذه البلاد أمن في أوطاننا، وصحة في أبداننا، ووفرة في أموالنا، أرضنا مستقرة، وسماؤنا ممطرة، وحياتنا مستمرة.

وإن من الواجب علينا أن نذكر نعم الله، (فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)، وأن نشكر اللهَ عليها فقد تأذن اللهُ - تعالى -للشاكرين بالمزيد، وتهدد الكافرين بالعذاب الشديد، فقال: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ).

إخوة الدين، لقد ضمن الله - جل وعلا - الأمان لمن حقق الإيمان، فقال: (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ).

ووعد - سبحانه - المستغفرين التائبين بالأمن، والسلامة من العذاب، فقال: (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ).

قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: " كَانَ فِيهِمْ أَمَانَانِ: نَبِيُّ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَالاِسْتِغْفَارُ، فَذَهَبَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - وَبَقِيَ الاِسْتِغْفَارُ".

وقد أخبر المصطفى - صلى الله عليه وسلم - أن الزلازل ستكثر في آخر الزمن، وأن الفتن ستظهر، ويكثر القتل، كما في الحديث الذي رواه الإمام أحمد والبخاري عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقْبَضَ الْعِلْمُ، وَتَكْثُرَ الزَّلاَزِلُ، وَيَتَقَارَبَ الزَّمَانُ، وَتَظْهَرَ الْفِتَنُ، وَيَكْثُرَ الْهَرْجُ، وَهْوَ الْقَتْلُ، الْقَتْلُ)). صدق المصطفى - عليه الصلاة والسلام -، فهذا بالفعل قد حصل في زمننا هذا.

إخوة الإيمان: وإن مما يؤمن القلوب، ويفرج الهموم، ويغفر الذنوب، ويثبت الأقدام على الصراط، الإكثار من الصلاة والسلام على الرحمة المهداة، والنعمة المسداة نبينا محمد.
_________________

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زلزال اليابان والأمن في الأوطان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» زلزال مدمر سيضرب ايران

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ben-nami :: القسم العام :: منتدى السياسة والاخبار العامة-
انتقل الى: